واعلمي أن احترام مرؤوسيكِ لكِ وتعاونهم أمرٌ لا بد منه لاستمرار ونجاح العمل، وحرصكِ على هذا يجب أن يكون أهم من حرصكِ على العلاقات الشخصية.
يحاول الرجل بشكل مستمر مجاملة المرأة التي يعجب بها، حيث يقول لها كلمات الثناء والإعجاب على عملها، أو على ملابسها وأناقتها، أو على شكلها مثلا.
حافظ على طاقتك الإيجابية : فإن حاول هذا الشخص الحاقد أن يحبط ويبث داخلك السلبية ، عليك التفكير بإيجابية كبيرة كي لا تظل بمزاج سلبي وسيء باستمرار.
ولكن تذكر دائمًا قد لا نستطيع تجنب التعامل مع بعض الأشخاص من حولنا، إلا إنه إذا تسبب ذلك في ضغوطات نفسية شديدة فينصح بتغيير مكان العمل، أما إذا كان هناك شخص تكرهه في كل مكان تذهب إليه، فهذه علامة سيئة.
هنا عدة أمور يجب أن تؤخذ في الحسبان، أولًا أن واجبات الوظيفة أمانة، وأنكِ قد تحملتِ الأمانة ويجب أن تؤديها بحقها، ومن حقها أن تحفظي مقام وهَيْبَةَ المنصب الذي وُسِّدَ إليكِ، فهذا أمر لا يحق لكِ أن تتنازلي عنه بحجة الزمالة وعلاقات الود القديمة.
يقضي السلوك المهني بالرد على الزميل الحقود وفق الآتي، حسب شركة الموارد البشرية العالمية "روبرت اضغط هنا هاف":
أمّا في حالة السلوك غير اللائق، فيجب القول إن لا مبرر للمعاملة بهذه الطريقة.
حيث نجد أنه دائما ما يحاول مساعدتها في إنجاز العمل الخاص بها، خاصة إذا احتاجت إلى المساعدة فإنه يهم لمساعدتها على الفور.
يخبركِ الكثير من كلمات الثناء على مظهركِ سواء على ملابسكِ أو شكل شعركِ.
كن أنت الإنسان الأفضل : لو كنت تلمس السلوكيات المؤذية والمزعجة من زميلك الحاقد ، فعليك أن تبتعد عنه بقدر المستطاع ، ولو قام بالتكلم معك بشكل مباشرةً فلا تقوم بفتح مجال للحديث معه فقط رد فيما يخص العمل.
توجد بعض الأمور التي تساعدك في التعامل مع هكذا أشخاص، ومنها:
لا تقم بالاعتذار عن أي خطأ لم تقوم بارتكابه عن قصد، وإظهار السعادة على الإنجازات التي قمت بها.
لكن يجب أن تحرص في ذلك الوقت على آلا تفصح عن تلك المشاعر أمام الأشخاص الحاقدين لك في العمل لأنه سوف يستغل ذلك حتى يتشاجر معك أو يجعلك تؤدي مهام العمل بطريقة غير صحيحة، فيجب أن تحتفظ بمشاعرك لنفسك أو تتحدث مع الزملاء الجيدين لك فقط في العمل.
من الطبيعي أن يتمني كل شخص أن تكون بيئة العمل جيدة وبها تعاون بشكل كبير مع مختلف الأقسام، حتى يمر وقت العمل بشكل سريع وهذا يرفع من روحك المعنوية لمساندة زملائك لك.